د \ ابراهيم توفيق : الاستثمار في مصر يمثل قوة خصوصاً بعد برامج الإصلاح في مصر
شركة أباتشي للتطوير العقاري

في ظل التحديات شهدت مصر، وكذلك القطاع العقاري، تحديات وفترات صعبة خلال السنوات الماضية. وفي ظل هذه التحديات، هناك من واصل المسيرة ووضع هدفه نُصب عينيه دون استسلام. ومنذ سبع سنوات، وتحديدًا في أوائل عام 2018، استطاعت شركة أباتشي للاستثمار والتنمية العمرانية أن تضع بصمتها بقوة في السوق المصري العقاري.
ويبرز هنا سؤال مهم:
ما التحديات التي واجهت “أباتشي” وكيف تغلبت عليها؟
خلال لقاء على شاشات تليفزيون النهار مع الدكتور إبراهيم مصطفى توفيق، رئيس مجلس إدارة شركة أباتشي للاستثمار والتنمية العمرانية، كشف عن بداية القصة.
بداية الحلم والتحديات المؤسسية
أكد الدكتور مصطفى أن “أباتشي” كانت مجرد حلم وقد تحقق بالفعل في أوائل عام 2018. وقد واجهت الشركة تحديات مُؤسِّسية كانت تمثل عائقًا لها، ومن أبرزها:
اختيار اسم الشركة.
اختيار فريق العمل.
توقيت البِناء، الذي صادف فترة صعبة وهي جائحة كورونا عام 2020.
التعويمات المختلفة للجنيه المصري.
إيجاد شريك ومستثمر يثق فيهم ويثقون فيه.
مع ذلك، تغلبوا على جميع التحديات بقوة.
خبرة متراكمة وأهمية فريق العمل
أوضح “مصطفى” أن خبرته في التطوير العقاري لم تبدأ في عام 2018، بل لديه خبرة طويلة تمتد لأكثر من 20 عامًا؛ فهو يرى أن هذا المجال يمثل “هواية” له، ولذلك استطاع أن يعلو ويرتقي بها حتى وصل إلى “أباتشي”.
وأضاف أيضًا أن اختيار الفريق في الشركة هو سبب رئيسي لوصولهم لهذه المرحلة. فـ(الفريق الماهر) هو من يخلق عميلًا بُنيت بينه وبين الشركة ثقة كبيرة. وقد تمكنت الشركة من تجاوز كل الأزمات والتحديات بـ الإصرار، والعمل، والشفافية مع كل المحيطين.
نصائح وفلسفة الإدارة لدى “أباتشي”
رؤية التوسع والاستثمار الداخلي
أوضح “مصطفى” بعض النقاط التي كانت تتحدث عن التوسع خارج مصر، فأجاب بوضوح أن فكرة التوسع في الوقت الحالي مُؤجَّلة. هذا يرجع إلى رؤيته بأن الاستثمار في مصر يمثل قوة، خصوصًا بعد برامج الإصلاح التي “أجنت ثمارها” خلال آخر عامين حتى الآن. وأشار إلى أن خطة التوسع ستكون داخل مصر خلال عامي 2025 – 2026.
فلسفة إدارة الأزمات: اللامركزية والمشاركة
وضح أيضًا فلسفته في إدارة الأزمات وسلَّط الضوء على “المشاركة”. فالتحديات لا تنتهي بشكل أو بآخر، ولذلك لا بد من وجود مشاركة. وأكد أن القرار في “أباتشي” “لا مركزي”؛ ففي أي أزمة أو حدث، تقوم الشركة بعقد اجتماع لمناقشة جميع الأفكار للوصول إلى حلول، وهذا يدل على قدرتها في إدارة الأزمات بشكل مرن وفعال.
نصيحة للشباب
وجه الدكتور مصطفى نصيحة لشباب اليوم وشباب الغد بأن كلمة “المستحيل” تمثل حائطًا خرسانيًا يفصل بينك وبين الحلم المراد تحقيقه بلغة العقار. فالإنسان ما يُميِّزه هو عمله وسعيه، وقد خُلق الإنسان لعمارة الأرض.
في نهاية اللقاء، وجه الدكتور إبراهيم مصطفى نصيحة قائلاً: “خُذ القرار بشجاعة وتحمَّل المخاطرة، ولكن بعد الدراسة والتطوير الذاتي”.



